وأوضحت الدراسة أن إشعاع الموجة القصيرة من أشعة الشمس في الأيام الحارة التي تخترق زجاج السيارات تساهم في موت الكائنات متعددة الخلايا، ويمكن أن يفعل الشيء نفسه إلى حد كبير لفيروس كورونا.
فإذا كانت درجة الحرارة في يوم ما 70 درجة فهرنهايت، يمكن أن ترتفع درجات الحرارة داخل السيارة إلى 113 درجة (45 درجة مئوية) في غضون ساعة، وإذا كانت في يوم آخر 80 درجة، يكون هذا الرقم 123 درجة (50 درجة مئوية)، هذا التأثير القوى لأشعة الشمس يرى العلماء أنه قاتل للفيروسات.
وقال علماء الجامعة أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ لمدة ثلاثة أيام في درجات حرارة محيطة تبلغ 72 درجة فهرنهايت، فإذا ارتفعت الحرارة إلى 130 درجة، فإنها تقتل 99.99 في المائة من الفيروس في حوالي 20 دقيقة، ويختصر الزمن عند 150 درجة، إلى 5 دقائق فقط.
أما بالنسبة للحزم وأقنعة الوجه التي ليست حساسة للحرارة، قد يكون يومُ توقّفٍ في الشمس كافياً لتقليل خطر انتقال الفيروس بشكل كبير.
