الهندسة البيئية العكسية، أو ما يُعرف أحيانًا بـ "الطاقة الحركية المسترجعة" أو "الطاقة المتجددة من الضوضاء والاهتزازات"، هي فرع حديث نسبيًا من فروع الهندسة المستدامة. تهدف إلى تحويل الظواهر البيئية أو البشرية المهدورة (كالضجيج أو حركة المرور أو المشي) إلى طاقة مفيدة، وغالبًا ما تُستخدم هذه الطاقة في توليد الكهرباء.
خلينا نحكي بالتفصيل عن فكرتين رئيسيتين:
الصوت هو عبارة عن موجات ميكانيكية تنتقل عبر الهواء.
هذه الموجات يمكن تحويلها إلى اهتزازات ميكانيكية.
ومن ثم تُحوّل هذه الاهتزازات إلى طاقة كهربائية باستخدام مواد كهروضغطية (Piezoelectric materials).
تركيب مجسات كهروضغطية (Piezo sensors) على جوانب الطرق أو في الأنفاق أو الحواجز التي تمتص صوت السيارات.
هذه المجسات تستشعر الاهتزازات الناتجة عن الضجيج العالي.
يتم تحويل الاهتزازات إلى جهد كهربائي.
يُجمع هذا الجهد في بطاريات صغيرة أو يُستخدم لإضاءة الشوارع أو شحن أجهزة استشعار إنترنت الأشياء (IoT).
كمية الطاقة المستخرجة قليلة مقارنة بالضجيج.
تحتاج إلى أنظمة متقدمة لتحسين الكفاءة.
التطبيق يكون مفيد أكثر في الأماكن ذات الضجيج العالي (مثل المدن الكبيرة أو الأنفاق المزدحمة).
كل خطوة مشي تنطوي على طاقة ميكانيكية (وزن الإنسان × ارتفاع × عدد الخطوات).
يمكن تحويل هذه الطاقة إلى كهرباء باستخدام الأرضيات الذكية.
تركيب ألواح أرضية تحتوي على مواد كهروضغطية أو أنظمة هيدروليكية أو ميكانيكية في الأماكن المزدحمة (محطات قطار، ممرات مشاة، مراكز تجارية).
كل مرة يمشي شخص فوقها، يتم ضغط اللوح.
الضغط يولد تيار كهربائي يُخزن أو يُستخدم مباشرة.
بعض الشركات (مثل Pavegen) طبّقت هذه التقنية بالفعل في بعض المدن.
تشغيل مصابيح الإنارة في الطرق.
شحن بطاريات صغيرة أو تشغيل شاشات تفاعلية.
استخدام الطاقة في إشارات المرور أو أنظمة إنترنت الأشياء.
متر مربع واحد ينتج تقريبًا 5 واط لكل خطوة (يتغير حسب النظام المستخدم).
في الأماكن التي يمر منها آلاف الأشخاص، يمكن إنتاج كمية جيدة من الكهرباء.
هو ليس مصطلحًا شائعًا جدًا بالمعنى التقليدي، لكنه يُستخدم أحيانًا للدلالة على:
الاستفادة من "مخرجات غير مرغوبة" مثل الضجيج أو الاهتزازات.
تحويلها إلى "مدخلات مفيدة" كالطاقة.